الأربعاء، نوفمبر 03، 2010

إلى الأحبة في كل مكان

جرى طيف الأحبة في خيالي ..
وفكري لا يجول لغير غالي..
فوجهت الأكف إلى السماء..
ودعوت الله يا رب الجلال..
أظل أحبتي بظلال عرشك..
إذا اشتد الحر بلا ظلال..
وأرسلت الرسالة عهد حب ..
أجدده إلى أهل المعالي..
فرشنا في الطريق لكم قلوبا..
أحبت شخصكم حباً أكيداً..
إليك تحية رقت وراقت..
من الأحباب روضت النشيدا..
جزاك الله في الدنيا سرورا..
وفي الفردوس يمنحك خلودا..
رفاق الخير (هم )..
تصطفيهم عن غيرهم..
صادقون هم معك..
يمرون كنسمة فجر ندية..
يزينون دنياك بأشياء عطرية..
تتمنى الكثير لهم ..
ولا تعرف لما الحب دوما باتجاههم..
ومع بزوغ الفجر ونبض النهار ..
لا تملك إلا الدعاء لهم..
في بعض الأحيان ..
نؤثر الصمت!!
لا لشيء..
إلا لأنا لم نستطع البوح عن خواطرنا!..
قد تشغلنا الدنيا ..
وقد تتعبنا الهموم..
لكن يبقى القلب يذكركم..
ويبقى الدعاء لكم بظهر الغيب..
المحبة نعمة من الله..
وفقد الأحبة غربة ..
ولقاؤهم أنس ومسرة ..
وهم للعين قرة..
فسلام على من دام في القلب ذكراهم ..
وإن غابوا عن العين قلنا..
يا رب تحفظهم وترعاهم

الثلاثاء، نوفمبر 02، 2010

في رحاب آيـة

{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.

هذا تحذير من الله للمؤمنين بعد أن وضع أمامهم مصير الكفار المشاقين للرسول، ليحذروا شبحه من بعيد! وهذا التحذير يشي بوجود أفراد من المسلمين كانوا يستثقلون تكاليف الجهاد الطويل ومشقته الدائمة؛ وتهن عزائمهم دونه؛ ويرغبون في السلم والمهادنة ليستريحوا من مشقة الحروب. وربما كان بعضهم ذوي قرابة في المشركين ورحم، أو ذوي مصالح وأموال؛ وكان هذا يجنح بهم إلى السلم والمهادنة. فالنفس البشرية هى هي وهذه الآية بعض العلاج لهذه الرواسب. فلننظر كيف كان القرآن يأخذ النفوس {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم. وأنتم الأعلون. والله معكم. ولن يتركم أعمالكم} أنتم الأعلون. فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم. أنتم الأعلون اعتقادا وتصورا للحياة، وأنتم الأعلون منهجا وهدفا وغاية. وأنتم الأعلون شعورا وخلقا وسلوكا.. ثم.. أنتم الأعلون قوة ومكانا ونصرة. فمعكم القوة الكبرى {الله معكم}.. فلستم وحدكم. إنكم في صحبة العلي الجبار القادر القهار.. يدافع عنكم. فما يكون أعداؤكم هؤلاء والله معكم؟ وكل ما تبذلون.. وكل ما يصيبكم من تضحيات محسوب لكم، لا يضيع منه شيء عليكم {ولن يتركم أعمالكم} ولن يقطع منها شيئا لا يصل إليكم أثره ونتيجته وجزاؤه

حـديث اليــوم

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النّاسِ خُلُقاً. وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ. قَالَ: فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَآهُ قَالَ: "أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النّغَيْرُ؟". قَالَ: فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ. رواه مسلم.

ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان أشهر من أن تذكر، ولقد كان كثيرا ما يلاطف الحسن والحسين، بل ويلاطف غيرهما من الصبيان، كأبي عمير المذكور في الحديث المتقدم، وكان أخا لأنس بن مالك، وكان له طائر صغير يدعى النُّغير، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعبه كلما رآه. ولعل هذا من الأسباب التي كانت تجعل الصبيان يفرحون بمقدمه صلى الله عليه وسلم من السفر فيهرعون لاستقباله كما جاء في الحديث الصحيح :"كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته" وكان صلى الله عليه وسلم يضمهم إليه كما قال عبد الله بن جعفر : "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بنا، فتلقي بي وبالحسن والحسين ، قال : فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة". فقارن بين هذا وبين حال بعض البيوت الكئيبة لا فيها مزاح بالحق ، ولا ملاطفة ولا رحمة ، بل إن بعض الآباء يظنون أن تقبيل الأولاد يتنافى مع هيبة الأب، فهذا أحد الآباء وهو الأقرع بن حابس التميمي كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :" من لا يرحم لا يرحم". فملاطفة الأبناء ومداعبتهم من الأشياء التي تشيع جوا من البهجة في البيت كله، ومما يدخل السعادة والسرور على قلوب الأبناء؛ فلذات الأكباد

من روائع الشعر


فلا تَحْرِصَنّ فإنّ الأمور * بكَفِّ الإله مقَاديرُها
فليسَ بآتيك منْهيهاَ * ولا قاصرٍ عنك مأمُورها

حكمة اليوم

احْمِ ودَّكَ فإنه عِرْضُك، وصُنِ الأنس بك فإنه يُغْزِر حظّك. ولا تستكثر من الطمأنينة إلا بعد استحكام الثّقة؛ فإن الأنس سريرةُ العقل.

من قصص الصالحين

ليلى بنت أبي حثمة (أول ظعينة إلى المدينة)

كانت زوج عامر بن ربيعة أسلما قديماً. ولما ذاع في مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله الواحد الأحد غضب أشراف قريش. ونزلوا بأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أشد العذاب فأقبل عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وعبد الله بن عبد الأسد وزوجته هند بنت أبي أمية بن المغيرة وعثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام وفي عيونهم الدمع فقالوا: يا رسول الله أنزل قومنا بنا أشد العذاب. فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد منعه الله بعمه أبي طالب. ثم قال صلى الله عليه وسلم: من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبرا من الأرض استوجب له الجنة، وكان رفيق نبيه. فقال عامر بن ربيعة وليلى بنت أبي حثمة أين نذهب يا نبي الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: تفرقوا في الأرض فإن الله تعالى سيجمعكم. فقالت ليلى بنت أبي حثمة: إلى أين نذهب يا نبي الله؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: اخرجوا إلى جهة الحبشة فإن بها ملكا (النجاشي) لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق. وعندما علم عمر بن الخطاب (ولم يكن قد أسلم بعد) أن بعض المسلمين يتأهبون للخروج والفرار بدينهم خوفاً من الفتنة إلى الحبشة، وكان أشد الناس على عامر بن ربيعة وامرأته.. فانطلق إلى دار عامر بن ربيعة فإذا امرأته ليلى قد تهيأت للخروج إلى أرض الحبشة وهي على بعيرها فقال عمر بن الخطاب: إلى أين أم عبد الله؟ قالت ليلى قد آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله فقال عمر بن الخطاب: صحبكم الله. فعجبت ليلى، وطمعت في إسلام ابن الخطاب فلما رجع عامر بن ربيعة أخبرته فتبسم ساخراً، وقال: والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب فاستأذن عامر وامرأته ليلى بنت أبي حثمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى الحبشة الثانية.. فأذن لأصحابه فهاجر ثلاثة وثمانون رجلاً غير نسائهم وأبنائهم.. وعندما بايع الأوس والخزرج على أن يمنعون فيما يمنعون منه نساءهم انطلق عامر وامرأته ليلى إلى مكة وكثير من المهاجرين.. وعند إيذاء قريش للصحابة.. هاجر كثير من أصحاب الرسول ومنهم عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة في هجعة الليل مهاجرين إلى يثرب.. وكانت ليلى أول ظعينة قدمت إلى يثرب رضي الله عنها وأرضاها . (من موقع الدر المكنون).

ابتسامة اليوم

ماذا خلق الله الذباب

روي أن أبا جعفر المنصور كان جالساً فسقط عليه الذباب فطيَّـره ، فعاد إليه وألح عليه وجعل يقع على وجهه مراراً حتى أضجره .. فقال المنصور : انظروا من بالباب ؟ فقيل له مقاتل بن سليمان ، فقال : عليَّ به فأُذن له ، فلما دخل عليه قال له المنصور : هل تعلم لماذا خلق الله الذباب ؟! قال مقاتل : نعم ، ليذل الله عز وجل به الجبابرة .. فسكت المنصور

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى.